بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الدموع اللتي لونتها الحياه
صفحة 1 من اصل 1
الدموع اللتي لونتها الحياه
دموع لونتها الحياة
تلك دموعنا تتحرك لما يمليه القلب …
بمشاكل وهموم وغدر وكذب …
يصف لنا وحشة العالم …
وغربتنا في بلد مطموس المعالم …
من الفراغ تنهمر … ومن خوالج النفس تنغمر …
فهل أكتفينا ..؟؟؟
فهل لما رسمناه من الأحزان رمينا ..؟؟؟
فالدموع تعبر عن ما بداخل شيخ مسكين …
رسمت على وجهه معالم من ظلم السنين …
عرف الأجر فأحتسب … ومازال للخير يرتقب …
ملامح وجه توحي بحزن عميق …
وبوحه لا يوحي بأن الأسى سلك له أية طريق …
يسير في دربه تائه مسكين …
ولكن لا يعرف غير الله معين …
عرف أنها دنيا زائلة …
وعند الله ما أتهم عليه من أكاذيب باطله …
يرتجي من الله إسترداد حقوقه …
قبل أن تقبض روحه …
وإن لم يستردها في دنياه … ستبقى له في آخراه …
كما قال الرحمن الرحيم … وبشر الصابرين …
وتلك دمعة طفل يتيم … أخذ ما أخذ من قسوة الغاصبين …
قتلوا أمه وأباه … بقربه وأمام عيناه …
تخبط بين الدماء والأنين … وللغربة والوحدة سجين …
لا يعرف ما سيواجهة من الغدر …
وهل الإحتلال سيعايشه طوال العمر …
لم يعرف بدنياه معنى البراءة …
بل عرف الكفاح لتحقيق النصر والشهاده …
جزم بأن كل قدرة الله وقضاءه … فأجتهد بعمله ودعاءه …
ذهب ليدافع عن إسلامه وعروبتة … حتى حقق كل مآربه …
وإنقبضت روحه للبارئ الأمين …
غداً سيلتقي بأحبابه في جنة النعيم …
وتلك دموع شهم أسير …
لم يذق من بعد أسره يوم يسير …
فاضت دموعه على أطفاله …
وشكى إلى الله حاله … تذكر أهله وأصحابه …
وما حالهم بعد ما أصابه … تلون جسده بإصابات أعداءه ..
ولم يأبه فالجنة ميعاده … إشتاق لحضن أمه …
وذلك الصوت الذي يجمعه ويلمه …
حسب ما مضى من السنين …
وما بقي لعذابه إلا طعنة من سكين … تقضي على حياته …
ليلتقي بأحبابه … في جنة هي ميعاده …
يوم كل يلقى حسابه …
وتقابلها دعوات أمه المسكينة…
له العودة ولزوجتة الصبر والسكينة …
حضنها إشتاق إليه … وصوتها بعيد ينادي عليه …
تقطعه العبرات … وتألمه الحسرات …
تغمض عينيها فتراه أمامها ..
وتفتحها لتراه قد حقق أحلامها … بطل مسلم شجاع …
عاهد نفسه بأن يقدم كل ما يستطيع من الدفاع ..
تطلب له الشهادة … أو العودة منصوراً إلى بلاده …
فقط يتحرر من ظلم من أباده …
تتخيله يعود فيرى ما شب من أبنائه …
وما شيء تبدل من غيابه … يتخيلون في الأسر عذابه …
فيتمنون لو يفدوه ليخففوا عنه آلامه …
تلك هي تربية زوجتة الحسنه …
التي لعودتة صابرة محتسبه …
وما حال دموع عائلة فقيرة …
قاست أياماً وليالي مريرة …
لا ترتجي اللبس والشراء …
فقط تريد لبقائها الغذاء …
لا تملك لطفلها الدواء … ترتجي من ربها الشفاء …
كل فجر يوم شقاء … وبؤس وألم كل مساء …
وإذا وجدت ما يكفيها من غذاء … تجعله لأطفالها فداء …
تتضرع لربها بالدعاء ..
يارب أزل عنا هذا البلاء …
تجتهد لربها بالعبادة …
حتى لا يكون هذا غضباً أصابه …
تشكره ليل نهار .. وتفعل الطاعات بالسر والجهار …
ربنا إرزقنا بالخيرات …
يارب أن عاهدنا أنفسنا على فعل الطاعات ..
وأن لا يدخل ذمتنا شيء من المنكرات …
يا سميع يا مجيب الدعوات …
وتلك العيون غطتها الدموع … خوفاً من الله وخشوع …
لا تنام الليل تدعوه … وعند كل صلاة ترجوه …
تطلب من ربها الغفران … والعتق من النيران …
تنظر إلى الكون نظرة متعجبة …
سبحان من خلق هذا فأبدعه …
ترجوا ثوابه … وتخشى عقابه …
تتذكر الجنة وزينتها … وتبكي عند ذكر النار وشدتها …
سرت قشعريرة بجسده … عند قراءته ليوم القيامه وعظمته …
طمئن قلبه … فالله لا يخلف وعده …
تلك دموع حائرة مسكينة …
أصابتها الرعشة ولم تعرف طريقاً للسكينة …
توجه وجهها لله …وتخاف يوماً لا يحمد عقباه …
بمشاكل وهموم وغدر وكذب …
يصف لنا وحشة العالم …
وغربتنا في بلد مطموس المعالم …
من الفراغ تنهمر … ومن خوالج النفس تنغمر …
فهل أكتفينا ..؟؟؟
فهل لما رسمناه من الأحزان رمينا ..؟؟؟
فالدموع تعبر عن ما بداخل شيخ مسكين …
رسمت على وجهه معالم من ظلم السنين …
عرف الأجر فأحتسب … ومازال للخير يرتقب …
ملامح وجه توحي بحزن عميق …
وبوحه لا يوحي بأن الأسى سلك له أية طريق …
يسير في دربه تائه مسكين …
ولكن لا يعرف غير الله معين …
عرف أنها دنيا زائلة …
وعند الله ما أتهم عليه من أكاذيب باطله …
يرتجي من الله إسترداد حقوقه …
قبل أن تقبض روحه …
وإن لم يستردها في دنياه … ستبقى له في آخراه …
كما قال الرحمن الرحيم … وبشر الصابرين …
وتلك دمعة طفل يتيم … أخذ ما أخذ من قسوة الغاصبين …
قتلوا أمه وأباه … بقربه وأمام عيناه …
تخبط بين الدماء والأنين … وللغربة والوحدة سجين …
لا يعرف ما سيواجهة من الغدر …
وهل الإحتلال سيعايشه طوال العمر …
لم يعرف بدنياه معنى البراءة …
بل عرف الكفاح لتحقيق النصر والشهاده …
جزم بأن كل قدرة الله وقضاءه … فأجتهد بعمله ودعاءه …
ذهب ليدافع عن إسلامه وعروبتة … حتى حقق كل مآربه …
وإنقبضت روحه للبارئ الأمين …
غداً سيلتقي بأحبابه في جنة النعيم …
وتلك دموع شهم أسير …
لم يذق من بعد أسره يوم يسير …
فاضت دموعه على أطفاله …
وشكى إلى الله حاله … تذكر أهله وأصحابه …
وما حالهم بعد ما أصابه … تلون جسده بإصابات أعداءه ..
ولم يأبه فالجنة ميعاده … إشتاق لحضن أمه …
وذلك الصوت الذي يجمعه ويلمه …
حسب ما مضى من السنين …
وما بقي لعذابه إلا طعنة من سكين … تقضي على حياته …
ليلتقي بأحبابه … في جنة هي ميعاده …
يوم كل يلقى حسابه …
وتقابلها دعوات أمه المسكينة…
له العودة ولزوجتة الصبر والسكينة …
حضنها إشتاق إليه … وصوتها بعيد ينادي عليه …
تقطعه العبرات … وتألمه الحسرات …
تغمض عينيها فتراه أمامها ..
وتفتحها لتراه قد حقق أحلامها … بطل مسلم شجاع …
عاهد نفسه بأن يقدم كل ما يستطيع من الدفاع ..
تطلب له الشهادة … أو العودة منصوراً إلى بلاده …
فقط يتحرر من ظلم من أباده …
تتخيله يعود فيرى ما شب من أبنائه …
وما شيء تبدل من غيابه … يتخيلون في الأسر عذابه …
فيتمنون لو يفدوه ليخففوا عنه آلامه …
تلك هي تربية زوجتة الحسنه …
التي لعودتة صابرة محتسبه …
وما حال دموع عائلة فقيرة …
قاست أياماً وليالي مريرة …
لا ترتجي اللبس والشراء …
فقط تريد لبقائها الغذاء …
لا تملك لطفلها الدواء … ترتجي من ربها الشفاء …
كل فجر يوم شقاء … وبؤس وألم كل مساء …
وإذا وجدت ما يكفيها من غذاء … تجعله لأطفالها فداء …
تتضرع لربها بالدعاء ..
يارب أزل عنا هذا البلاء …
تجتهد لربها بالعبادة …
حتى لا يكون هذا غضباً أصابه …
تشكره ليل نهار .. وتفعل الطاعات بالسر والجهار …
ربنا إرزقنا بالخيرات …
يارب أن عاهدنا أنفسنا على فعل الطاعات ..
وأن لا يدخل ذمتنا شيء من المنكرات …
يا سميع يا مجيب الدعوات …
وتلك العيون غطتها الدموع … خوفاً من الله وخشوع …
لا تنام الليل تدعوه … وعند كل صلاة ترجوه …
تطلب من ربها الغفران … والعتق من النيران …
تنظر إلى الكون نظرة متعجبة …
سبحان من خلق هذا فأبدعه …
ترجوا ثوابه … وتخشى عقابه …
تتذكر الجنة وزينتها … وتبكي عند ذكر النار وشدتها …
سرت قشعريرة بجسده … عند قراءته ليوم القيامه وعظمته …
طمئن قلبه … فالله لا يخلف وعده …
تلك دموع حائرة مسكينة …
أصابتها الرعشة ولم تعرف طريقاً للسكينة …
توجه وجهها لله …وتخاف يوماً لا يحمد عقباه …
عاشق ولكن- عضو جديد
- 15
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/02/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد مايو 19, 2013 2:13 am من طرف الهنـوف
» هل من مرحب بــ فجووره ) ^_^
الأحد مايو 19, 2013 12:41 am من طرف فجـــر
» هل من ترحيب
الخميس أبريل 22, 2010 5:27 pm من طرف المشاغب
» سبحان الله بعضهم يعلم وبعضهم لا يعلم من ينام معك على الفراش؟ سبحان الله الخالق
الإثنين أبريل 05, 2010 2:54 pm من طرف alwaheed
» عــــــــــــــــاجـــــــــــــــل ((يـــــــــــــــلعــــــــــن امـــــــــــــــك))
الإثنين أبريل 05, 2010 2:49 pm من طرف alwaheed
» يا فـاهـم الدنـيـا غـلـط ... هــذا عـــذر بالله عـلـيـك ..؟؟!
الإثنين مارس 15, 2010 3:10 am من طرف ابو الهش
» يا زين السعوديه بس
الإثنين مارس 15, 2010 12:46 am من طرف ابو الهش
» سؤال للاذكياء فقط........!
الخميس فبراير 25, 2010 5:30 pm من طرف Ẵ£ốфố£Ỉ
» حريق هائل في بريده!!!!!!!!
السبت فبراير 20, 2010 5:51 am من طرف عاشق ولكن